قلب اسطنبول النابض بالحياة!
سميت منطقة السلطان أحمد بهذا الاسم نسبة إلى السلطان أحمد الأول والذي دفن بجانب جامع السلطان أحمد. حيث تتربع هذه المنطقة على عرش الأماكن السياحية لما فيها من مظاهر الحضارة القديمة، والتاريخ الذي يزخر بالانجازات والفتوحات.
كما أن الفنادق بمختلف مستوياتها، والمتاحف، والمزارات، والحدائق. والأسواق زادت من زينة المدينة وجعلت منها وجهة أولى للسياح. فعند زيارتك لتركيا، عليك تخصيص يوم على الأقل لزيارة الأماكن السياحية في منطقة السلطان أحمد، تعرف عليها.
المحتويات
1. جامع السلطان أحمد
مسجدًا للمصلين، وسبيلًا للفقراء، ومشفى للمرضى، وضريحًا للسلطان أحمد، هذا هو جامع السلطان أحمد.
قيل أن السلطان أحمد قبل وفاته أصر على بناء المسجد لخذلانه وفشله في تحقيق نصر يذكر، فأراد أن يخلد اسمه بطريقة أخرى وهي بناء المسجد.
2. متحف آية صوفيا
من كنيسة إلى مسجد ثم متحف، اختصار قصة متحف آية صوفيا.
يدمج تصميم الجامع بين المسجد الأقصى المبارك والحرم المكي. فتذكرك مآذنه الكثيرة بالحرم، وقبته بالمسجد الأقصى. ويمتلئ جوف “المسجد الأزرق” – الاسم الآخر لجامع السلطان أحمد- بالزخارف الإسلامية والأيات القرآنية على جدرانه والنوافذ الملونة أعلاه.
أمر الامبراطور جستنيان ببنائها ككنيسة لتكون أقدم كنيسة في عهد البيزنطيين. ثم في عهد السلطان محمد الفاتح، قام بتحويلها إلى مسجد وبقي مسجدًا مدة 500 عام إلى أن جاء مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك وحوله إلى متحف وبقي متحفًا حتى هذه اللحظة. وهنا يتحد أهل الكتاب بين مسلمين ومسيحين في زيارة المتحف كتاريخ ديني بين كنيسة ومسجد تجمع نقوشه وصوره بين لفظ الجلالة والآيات القرانية، وبين صور للسيدة مريم العذراء.
3. حديقة جولهانة
بنيت لتكون حديقة للسلاطين العثمانيين، ثم أصبحت الآن حديقة الجميع. تحتوي الحديقة على ورود نادرة وبألوان تريح النظر وروائح تجذب الزوار. ولا يقتصر جمالها على فصل الربيع -وإن كانت هي في أجمل حالاتها في الربيع- إلا أن أزهارها متفتحة طوال السنة، فيمكنك زيارتها حتى صيفًا وشتاءً.
4. قصر توب كابي
أمر السلطان محمد الفاتح ببناء القصر ليكون مقرًا للإدارة في القرن الخامس عشر، ثم في عام 1923 تحول إلى متحف تاريخي يحوي كل ما يتعلق بالدولة العثمانية وآثارها.
5. السوق المصري
لا يعني تجنيسه “بالمصري” أنه مصري فعلًا، أو أن بضاعته تقتصر على المنتجات المصرية، ولكن سبب التسمية أن البضائع قديمًا كانت تأتي من مصر.
بمجرد دخولك السوق، سيدخل عبق رائحة البهارات إلى داخلك، وسيجذبك التنوع في المكسرات والتسالي، وتنفتح شهيتك لتجربة الحلويات التركية اللذيذة طعمًا والجميلة شكلًا.
