عجائب الدنيا السبع | اثنتان منهم في تركيا

عجائب الدنيا السبع | اثنتان منهم في تركيا

شارك المقال

Share on facebook
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on linkedin
Share on twitter
Share on email

عُرفت عجائب الدنيا السبع ببنائها الغريب بالنسبة للعصور التي بُنيت فيها. ويقال أن هذه العجائب قد اشتهرت بعد أن تم ذكرها في العديد من كتيبات الإرشاد السياحي التي كان تداولها معروفًا بين سياح يونان القديمة.  

وإن أشهر من كتب فيها وأعد قائمة هذه العجائب السبع هو المهندس فيلو البيزنطي في كتابه “في العجائب السبع”.

ليس ببعيد على تركيا أن تحجز مقعدين في قائمة عجائب الدنيا السبع، لا سيما وأن تركيا بطبعة الحال بلد سياحي بامتياز سواء كان في الجانب التراثي، أو الثقافي أو الطبيعة. 

جدول المحتويات

عجائب الدنيا السبع: تعرف على أعجوبتي تركيا في هذا المقال 

ضريح موسولوس

يمثل هذا الضريح مقبرة لملك كارنيا في آسيا الصغرى “موسولوس” والذي شيدته له زوجته “آرتميسيا” بعد وفاته عام 353 قبل الميلاد.

يتشكل  ضريح موسولوس من ثلاث طبقات مستطيلة الشكل بارتفاع حوالي 41.15 متر. المميز فيه أن شكله يدمج بين العمارة اليونانية والمصرية. 

لم يبقَ الضريح على حاله، فقد تدمرت هذه الأعجوبة من عجائب الدنيا السبع في القرن الثالث عشر بفعل أحد الزلازل. واستخدمت بقايا الدمار في تحصين القلعة، ثم ضُمت أخدى قطع الضريح مع آثار مدينة هاليكارناسوس، إذ تم عرضها في المتحف البريطاني في لندن. 

أجزاء ضريح موسولوس: 

  • المستوى السفلي: يحتوي على قاعة ضخمة مبنية من الرخام الأبيض
  • المستوى الثاني: يتكون من ستة وثلاثين عمودًا موعة في جميع أجزاء البناء
  • المستوى الثالث (السقف): تم بناؤه على شكل هرمي تظهر في أعلاه عربة بأربعة جياد

تتزين جوانب ضريح موسولوس بنقش على هيئة تماثيل الآلهة، وقد تم نحت تمثال محارب على كل ركن من أركان الضريح. أما عن الدرج، فقد تم صنعه من الرخام. بالإضافة إلى الدهاليز الموجودة في قاعدة الدرج والتي تؤدي إلى غرفة مليئة بالتحف الذهبية والكنوز ورفاة عظام تم حرقها تبعًا للطقوس اليونانية. تغلف هذه الرفاة بأقمشة مطرزة بالذهب الخالص، وتوضع في داخل تابوت مصنوع من الرخام الأبيض الفاخر. ألا يستحق تصنيفه في قائمة عجائب الدنيا السبع؟

معبد أرتميس في أقسس

واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة والذي تم بناؤه عام 550 قبل الميلاد في المدينة الموجودة في مجمع أفسس. ويتواجد المعبد الآن في ولاية ازمير التركية. 

يعبر أرتميس عن إله الرومان، وعادةً ما كان يصور مع قوس وسهم. بلغ طول المتحف حوالي 129 متر وعرضه 69 متر. وقد تم تدعيمه بحوالي 127 عمود بطول 60 قدم للواحد، ويصطف كل اثنين منهما قبالة بعضهما البعض.

للأسف: لم يعد للمعبد ذكرًا الآن، إذ قام رجلٌ بإضرام النار داخل معبد أرتميس، وتدمر بالكامل بغية أن يتذكره الناس على مر العصور. 

على الرغم من أن أهل المدينة قد منعوا الحديث عنه، وقاموا بإعدامه، إلا أن سيرة هذا الرجل بقيت إلى هذا اليوم.

نُسي معبد أرتميس اليوم، حتى أن بقايا الرخام قد أخذت لبناء منشآت أخرى في المنطقة، فنسف المعيد ولم يعد له أي أثر أو ذكر. 

إن كانت تركيا تحتوي على اثنتين من عجائب الدنيا السبع في العالم، فهذا بالتأكيد دلالة على جمال البلد وعراقة تاريخها وازدخاره بالحضارات والثقافات المتعددة على مدى العصور. 

إقرأ أيضاً

Subscribe To Our Newsletter

Get updates and learn from the best

تصفح المقالات المرتبطة